تزوجت المرأة الشابة، المتحدرة من منطقة مديونة بضواحي مدينة الدارالبيضاء، بأحد شباب الحي الذي تقطن به، بعد أن أحبها وأعجبت به، وما هي إلا شهور قليلة حتى رزقت بطفلها الأول، الذي كرست له كل حياتها، فأصبح شغلها الشاغل، خاصة بعد الخلافات التي نشبت بينها وبين زوجها، الذي أصبح لا يعيرها أدنى اهتمام.
بعد شهرين من ولادتها، كثرت المشاكل والخلافات بينهما، لم تجد المتهمة سوى العودة إلى العيش في كنف عائلتها، بعدما سدت جميع الأبواب في وجهها.
اشتغلت المتهمة في إحدى الضيعات الفلاحية لتعيل نفسها وطفلها، إلى أن بلغ خمس سنوات، وكانت سعادتها العارمة حين ترى ضحكته تملأ شفاهه، لكن تجري الأيام بما لم تشته المتهمة، حين قررت في لحظة ضعف أمام جميع المشاكل التي أصبحت تعانيها، من كثرة مصاريف ابنها الصغير وضعف مدخولها اليومي، أن تبني علاقة حب مع شخص التقته بالصدفة وهي في طريقها إلى عملها، وتحولت العلاقة إلى علاقة جنسية يعاشران بعضهما معاشرة الأزواج، حين وجدت فيه الحب والحنان اللذين كانت تفتقدهما، وكان يساعدها كثيرا في حل مشاكلها وتحمل أعباءها واحتياجات طفلها الصغير، وتناست معه أنها ما زالت على ذمة زوجها، إلى أن اكتشفت في أحد الأيام أنها حامل منه، لكنها حين بحثت عن حبيبها وجدت أنه اختفى عن الأنظار.
بعد مرور شهرين على حملها، عاد الزوج يطالبها بالعودة إلى منزل الزوجية، وحين بلغت شهرها السابع من الحمل، اكتشف زوجها الأمر وعلم حينها بخيانتها، فبدأ يهددها بفضح أمرها أمام والديها وجميع سكان القرية, كما أجبرها على أن تعيد كل أموال النفقة التي قضت بها المحكمة لصالحها, ووافقت على أن يترك الأمر بعد وضعها.
ويوم الوضع، كانت برفقة والدتها، وأكد لها الطبيب المختص أن وليدها يتمتع بصحة جيدة، لكن في صباح اليوم التالي، وبعد الفحص تبين أن الرضيع فارق الحياة, ما اضطر الطبيب إلى إخبار رجال الشرطة، وبعد مواجهة المتهمة ومحاصرتها بشهادة الطبيب، اعترفت أنها كتمت أنفاس وليدها خوفا من تهديدات زوجها.
حين سألها القاضي عن الكيفية التي قتلت بها ابنها قالت وهي تبكي بحرقة "فالصباح بكري، حطيت فوطة صغيرة على وجهو وضغطت عليه حتى ولا لونو زرق.."، ثم أضافت ودموعها لا تفارق عيونها " راني نادمة ومعرفتش أش جرى ليا..الراجل تخلى عليا ..واللي بغيتو هرب عليا، وقتلت ولدي بايديا.. بغيت غير الله يسمح ليا". لاتنسو الردود؟؟؟؟؟؟
بعد شهرين من ولادتها، كثرت المشاكل والخلافات بينهما، لم تجد المتهمة سوى العودة إلى العيش في كنف عائلتها، بعدما سدت جميع الأبواب في وجهها.
اشتغلت المتهمة في إحدى الضيعات الفلاحية لتعيل نفسها وطفلها، إلى أن بلغ خمس سنوات، وكانت سعادتها العارمة حين ترى ضحكته تملأ شفاهه، لكن تجري الأيام بما لم تشته المتهمة، حين قررت في لحظة ضعف أمام جميع المشاكل التي أصبحت تعانيها، من كثرة مصاريف ابنها الصغير وضعف مدخولها اليومي، أن تبني علاقة حب مع شخص التقته بالصدفة وهي في طريقها إلى عملها، وتحولت العلاقة إلى علاقة جنسية يعاشران بعضهما معاشرة الأزواج، حين وجدت فيه الحب والحنان اللذين كانت تفتقدهما، وكان يساعدها كثيرا في حل مشاكلها وتحمل أعباءها واحتياجات طفلها الصغير، وتناست معه أنها ما زالت على ذمة زوجها، إلى أن اكتشفت في أحد الأيام أنها حامل منه، لكنها حين بحثت عن حبيبها وجدت أنه اختفى عن الأنظار.
بعد مرور شهرين على حملها، عاد الزوج يطالبها بالعودة إلى منزل الزوجية، وحين بلغت شهرها السابع من الحمل، اكتشف زوجها الأمر وعلم حينها بخيانتها، فبدأ يهددها بفضح أمرها أمام والديها وجميع سكان القرية, كما أجبرها على أن تعيد كل أموال النفقة التي قضت بها المحكمة لصالحها, ووافقت على أن يترك الأمر بعد وضعها.
ويوم الوضع، كانت برفقة والدتها، وأكد لها الطبيب المختص أن وليدها يتمتع بصحة جيدة، لكن في صباح اليوم التالي، وبعد الفحص تبين أن الرضيع فارق الحياة, ما اضطر الطبيب إلى إخبار رجال الشرطة، وبعد مواجهة المتهمة ومحاصرتها بشهادة الطبيب، اعترفت أنها كتمت أنفاس وليدها خوفا من تهديدات زوجها.
حين سألها القاضي عن الكيفية التي قتلت بها ابنها قالت وهي تبكي بحرقة "فالصباح بكري، حطيت فوطة صغيرة على وجهو وضغطت عليه حتى ولا لونو زرق.."، ثم أضافت ودموعها لا تفارق عيونها " راني نادمة ومعرفتش أش جرى ليا..الراجل تخلى عليا ..واللي بغيتو هرب عليا، وقتلت ولدي بايديا.. بغيت غير الله يسمح ليا". لاتنسو الردود؟؟؟؟؟؟